كل ما روي في هذا الباب مرفوعًا للنبي صلى الله عليه وسلم فلا يخلو من ضعف، وإنما ورد في ذلك آثار عن بعض الصحابة، وفيها اختلاف بين القول بأنه الخشوع أو الأمانة، ولعل الخشوع أول علم يرفع، ثم أول عمل يلحقه هو الأمانة.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه إسناده فيه ضعف، لكن معناه غير مردود، والنفاق كما وجد في عصر النبوة، فهو موجود بعد ذلك، خاصة في زمن الفتن فإنها تشرئب فيه أعناقهم

هذا الخبر ليس له إسناد صحيح إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما صحّ الشطر الأول منه من قول ابن مسعود رضي الله عنه.

لم يرد خبر صحيح في كون عثمان رضي الله عنه أول من هاجر بأهله بعد لوط عليه السلام، والأخبار الواردة في هذا ضعيفة الأسانيد.

هذا الخبر حكم عليه أهل العلم بالنكارة. وعلى فرض صحته، فقصده بالوراثة فيه: وراثة العلم لا المال.